الدراسة في أمريكا تعتبر حلمًا كبيرا لكثير من الطلاب والأكاديميين حول العالم، وذلك لما تتسم به الحالة التعليمية هناك من جودة عالية في كل مراحلها، فضلًا على ذلك يوفر النظام التعليمي هناك مميزات وخيارات متعددة أمام الطلاب الأجانب، من حيث الجامعات المرموقة ذات التصنيفات المتقدمة في ترتيب الجامعات حول العالم، فضلًا عن الكليات شديدة التخصص وكذلك المعاهد ومراكز الأبحاث والتي توفر بدورها برامج دراسية تتناسب مع عديد من طموحات الدارسين.
وفي هذا الصدد لا نستطيع أبدا إنكار الدور الذي تلعبه التكاليف المادية في حسم قضية الاختيار، فربما بعضنا يكون قادرًا على تحمل التكاليف الباهظة لبعض البرامج والجامعات وهذا لا غبار عليه فكل المصاعب يمكننا في “جولدن جات” تذليله له وإرشاده إلى ما يجب عليه فعله، وهناك البعض الآخر تقف التكاليف الباهظة أو حتى المعقولة مانعا له عن إكمال المسير، ونحن هنا لنخفف عنك عبء التفكير ونسدي لك بعض النصائح المهمة التي ستعينك على تأمين جوانب معينة من التمويل.
لا تخجل من سؤال الجامعة؟
تريد أن تقوي فرصك في الحصول على دعم مناسب أثناء الدراسة في أمريكا ؟ إذا لابد عليك أن تكون جريئا وطارقا لكافة الأبواب، جامعتك التي ستنضم إليها في الولايات المتحدة الأمريكية؛ قم بالتواصل معها بشكل مباشر واسألها عن قنوات الدعم المباشر التي يمكن أن تقدمها لك كطالب أجنبي، ففي حين أن الحكومات الاتحادية لا تستطيع تقديم دعم مالي مباشر للطلاب؛ فإن الجامعات ذاتها تستطيع ذلك من خلال منح دراسية متكاملة أو جزئية أو مساعدات مالية مباشرة تساهم في التخفيف من الأعباء المالية على الطلبة.
!قرض مالي
أعلم جيدا أن الفكرة تبدو غير جذابة بالمرة؛ بل إنها في الواقع تثير حفيظة شاب صغير لم يشرع بعد في بدء حياته العملية، لكن ما تعدك به الشهادة التي ستنالها من أمريكا من وظائف مميزة وطريق أخير ملؤه ما لا يحصى من الخير؛ يؤمن لك سدادا لما اقترضته في غضون أشهر قليلة بعد التخرج، مع العلم أن هذا القرض سيكون بمثابة استثمار في ذاتك، ومن هذا المنظور لن تبدو الفكرة أبد سخيفة.
عمل بدوام جزئي
تعد هذه الفكرة إحدى الحلول العملية المميزة التي ستعينك على الوفاء بالتزاماتك التعليمية كما المعيشية، تخيل أنك تحظى بسيولة مالية ثابتة كل شهر، هذا أمر مثير للاطمئنان وينمي فيك أشياء مهمة من قبيل تحمل المسؤولية واستغلال وقتك وحياتك بالشكل الأمثل، وكذلك الأمر يبدو بمثابة تجربة مثيرة تمنحك بعضا من المغامرة، لذا كن على الموعد وابحث عن عمل.
!هل فكرت من قبل في العمل الحر؟
إنه الخيار الأنسب لك من كل ما سبق؛ عمل تقل فيه الالتزامات وتتوفر فيه مساحات العمل وأوقاته حسبما تريد أنت لا حسبما يريد الآخرون، وبالتالي لن تنشغل عن الدراسة بشيء مواز، وفي نفس الوقت تستطيع حصد بعض المال بشكل شهري، وكل ما تحتاجه في هذا الصدد ليس أكثر من حاسوب واتصال إنترنت ثابت ومن ثم تمضي إلى اكتشاف ما تحب أن تقدمه للآخرين من أعمال، من قبيل التصميم والترجمة والكتابة والتصوير وغير ذلك من مجالات كثيرة ومتعددة.
استفد من علاقاتك
يمكنك عبر علاقاتك الاجتماعية التي ستكونها في محيطك الجامعي أن تتواصل مع زملائك وأصدقائك الأمريكيين من أجل أن يوفروا لك فرصا أفضل وأرخص من حيث المعيشة أو من حيث الحصول مثلا على وظيفة بدوام جزئي أو أي مصدر للدخل أو طريقة يمكنها أن تساهم ولو قليلا في تخفيف العبء عنك.
لمزيد من المقالات ذات الصلة يمكنك الضغط هنا
