الضغوطات التي يواجهها الطالب الجامعي قد تكون سببا في توتره وشعوره بالخوف من هذه المرحلة، رغم أنها مرحلة تعليمية ممتعة، ولكن هذا التوتر قد ينشأ بسبب وجودك لأول مرة في بيئة جديدة عليك تماما، أو صعوبة إدارتك للوقت، أو مواجهة الضغوطات الخاصة باجتياز الامتحانات، أو التنافس على التدريب وفرص التوظيف، وتلبية متطلبات الشهادة، وكل ذلك من الأمور التي تشعرك ببعض التوتر والقلق، لذا دعنا في هذه المقالة نوضح بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها بشأن إدارة الضغوطات والتوتر في المرحلة الجامعية، بهدف زيادة قدرتك على التعلم والتركيز وتحقيق أهدافك.
5 نصائح هامة لإدارة الضغوطات التي يواجهها الطالب الجامعي
نظم وقتك
تعد إدارة الوقت من أفضل طرق التحكم في الضغوطات التي يواجهها الطالب الجامعي، وهذا يتأتى من خلال طبع جدول خاص بمهامك ووضعه في مكان مميز بالنسبة لك، أو خصص تقويما على هاتفك لتنظيم حياتك الجامعية، سجل تواريخ الاختبارات والمواعيد النهائية الهامة، واعلم أنك إذا كنت تخطط للمستقبل، وتداوم على النظام فستكون أقل عرضة للإرهاق.
من المهم أيضا أن تتجنب تأجيل المهام إلى وقت لاحق، لأن هذا يؤدي إلى مزيد من التوتر، يمكنك استخدام تطبيقات الهاتف الجوال، التي تساعدك على التركيز.
هناك أيضا طريقة ” بومودورو”، اضبط ساعتك على 25 دقيقة واعمل في هذه المدة بتركيز، حتى ينتهي الوقت، ثم خذ استراحة لمدة خمس دقائق قبل ضبط الساعة مرة أخرى، وابتعد عن هاتفك إذا كان يسبب لك نوعا من التشتيت.
الآن تعرف على أسباب عدم حصولك على المنح الدراسية التي تقدمت إليها
ابحث عن الهوايات التي تستمتع بها
قم بتقسيم جدولك المزدحم بالأنشطة الترفيهية التي تساعدك على الاسترخاء والمتعة، حيث تساعدك هذه الهوايات على مواجهة الضغوطات وعوامل التوتر والقلق في حياتك اليومية.
يمكنك القيام بالسباحة أو الجري، أو الرسم أو العزف على آلة موسيقية، أو الانضمام إلى فريق رياضي، أو التنزه والتأمل، وأيا كان نوع النشاط فالمهم هو تخصيص وقت للاستمتاع والاسترخاء.
احط نفسك بالأصدقاء
يمكنك مواجهة الضغوطات من خلال بناء علاقات قوية مع أصدقائك وعائلتك، حيث تحصل منهم على الدعم الكافي والتحفيز والرفع من روحك المعنوية، تحدث مع والديك، أو انضم إلى مجموعة من زملاء الدراسة، أو اطلب من صديقك أن يتابعك في تحقيق أهدافك، وتذكر أن عزل نفسك يؤثر سلبا على قدرتك على التحكم في الضغوطات ويزيد عبئها عليك.
اهتم بممارسة الرعاية الذاتية
قد تتسبب الضغوطات التي يواجهها الطالب الجامعي في إهمال النوم وممارسة التمارين الرياضية وتناول الطعام الصحي، كن على يقين من أن مراعاة هذه الأمور والحفاظ على صحتك، من أهم العوامل التي تساهم في الشعور بالراحة والقدرة على إدارة الضغوطات والتوتر.
اطلب المساعدة
إذا تعرضت للتوتر من أي مصدر كان، فلا تخف من طلب المساعدة، يمكنك زيارة أستاذك وطرح الأسئلة التوضيحية، أو البحث عن طالب متميز يرشدك وينصحك، قد يساعدك الطلاب ممن هم أكبر سنا على التعرف على كيفية التحكم في الضغوطات، والتكيف مع الحياة الجامعية.
لن تستطيع الاستمتاع برحلتك التعليمية في جامعتك، وبذل أقصى جهدك للتفوق الأكاديمي، ما دمت غير قادر على إدارة الضغوطات والتوتر التي قد تواجهها، والخلاصة أنه يمكن تخفيف هذا العبء من خلال تنظيم وتحديد الأولويات وإدارة الوقت بحكمة، وتخصيص وقت للراحة والاسترخاء، وبناء علاقات قوية بالمحيطين بك لتلقي الدعم والتحفيز الكافي، والاهتمام بالرعاية الذاتية، وباتباع هذه النصائح يتم تخفيف الضغوطات التي يواجهها الطالب الجامعي بنسبة كبيرة، تضمن له تجربة ممتعة وناجحة.