المدارس الثانوية في أمريكا وكندا.. تعرف على أبرز الفروق بين البلدين

أوجه الشبه بين المدارس الثانوية الأمريكية و المدارس الثانوية  الكندية كثيرة، حتى أن النظاميين يكادان يتطابقان سوى من بعض الفروق البسيطة التي تحول دون ذلك، العامل المشترك بين النظاميين يبقى في تقبل كلاهما للطلاب الدوليين وترحيبهما بهم، وفيما يلي استعراض لأهم الفروق الكائنة بين النظاميين:

المصطلح

تبدأ المرحلة الثانوية أو العليا في كل من كندا والولايات المتحدة الأمريكية بداية من الصف التاسع وحتى الثاني عشر، الكنديون ببساطة شديدة يطلقون على هذه الصفوف الأرقام الخاصة بها كأسماء لها، فالصف الأول الثانوي يسمى الصف التاسع وهكذا؟ بينما الأمريكيون يطلقون على هذه الصفوف أسماء خاصة بها، فالصف الأول الثانوي يسمى freshman بينما الثاني يسمى sophomore بينما الثالث يسمى junior بينما الرابع يسمى senior  ، مع ملاحظة أن بعض الولايات في كلا الدولتين قد تحتوى على بعض الاختلافات من حيث عدد سنوات المرحلة الثانوية.

النظام الأكاديمي

يرتكز النظام الأمريكي أكاديميا في مجمله على نظام GPAs، بينما النظام الكندي فيعتمد نظام النسبة المئوية، بما معناه أن الجامعات الأمريكية حين تنظر في حاملي الشهادات الثانوية الأمريكية فإنهم ينظرون إلى المعدل التراكمي الذي أحرزه الطلاب خلال سنواتهم الأربعة التي قضوها في المرحلة الثانوية، بينما الجامعات الكندية عند قبول الطلاب الحاملين للشهادة الكندية فإنها تنظر إلى النسبة المئوية للسنة الثانية عشر وفي بعض الأحيان للسنة الحادية عشر في حالات القبول المبكر، كما يلاحظ أن المدارس الثانوية الأمريكية تهتم بوضع اختبارات معيارية بشكل متكرر على طول العام الدراسي، بينما الكندية تتبع نظاما آخر في التقييم والاختبارات.

اليوم الدراسي

يبدأ اليوم الدراسي الأمريكي غالبا في وقت مبكر عنه بالنسبة للكندي، فالمدارس الثانوية الأمريكية ربما تبدأ في تمام 6:30 إلى 7:30 بينما الكندية فتبدأ في الغالب في تمام 8:00 إلى 8:30، النظام الأمريكي يتسم بالصرامة من حيث عدم إتاحة المجال للطلبة في الخروج من المدرسة في أوقات الغذاء أو الراحة او ما إلى ذلك، بينما يسمح الكندي للطلاب بالخروج والعودة، الفصول الدراسية بالنسبة ل المدارس الثانوية الأمريكية تكون في حدود 45 دقيقة في المتوسط بينما الكندية تكون أكثر من هذا.

الأنشطة الطلابية

يلاحظ أن الأنشطة الطلابية المتنوعة في المدارس الثانوية الأمريكية تحظى باهتمام بالغ عنها بالنسبة ل المدارس الثانوية الكندية ، حيث الأخيرة وإن كانت تمارس فيها الرياضات المختلفة والأنشطة الذهنية والفنية المتنوعة إلا أن المجتمع الكندي يفتقد للثقافة المجتمعية الداعمة لذلك، بينما المجتمع الأمريكي فداعم وبشدة من خلال للثقافة الرياضية وما يتشعب عنها من أنشطة ومنافسات وفرق تشجيع وما إلى ذلك، وبالتالي فالطلاب في المدارس الثانوية الأمريكية مع موعد حياة طلابية متكاملة زاخرة بالأنشطة كما العلوم الأكاديمية المختلفة.

فوائد ستعود عليك بخوضك تجربة الدراسة في الخارج.. اضغط هنا للتعرف عليها

جودة التعليم والتنوع الطلابي

يتسم التعليم الكندي بدرجة كبيرة من التنوع الثقافي والعرقي في خلفيات طلابه، حيث الطلاب الدوليين متواجدون وبكثرة في أروقة المدارس الثانوية الكندية ، لذلك فالطلاب الدوليين يجدون متسعا من التنوع والتجارب الطلابية الشبيهة بهم التي تعينهم على المضي قدما في دراستهم، بينما المدارس الثانوية الأمريكية لا تحظى بنفس الأريحية والتجارب الدولية المتنوعة كمثل ما هو الحال عليه في الكندية، غير أن المسارين التعليميين سواء في كندا أو الولايات المتحدة الأمريكية يحظيان بجودة أكاديمية رفيعة تضعهما ضمن أفضل المساقات التعليمية في العالم.

GGSA Educational Consulting Agency