المدونة 2

لا تزال الجامعات البريطانية الخيار المفضل لمئات الآلاف من الطلاب الدوليين، الذين يتطلعون إلى حياة أكاديمية متميزة، تُبنى عليها بعد ذلك حياة مهنية واجتماعية ذات مستقبل باهر، وفي أي تخصص يرغبون الالتحاق به.

كثير من الطلاب يواجهون مشكلات جمة أثناء اختيارهم الجامعة والبلد المناسب الذي يمكن أن يسافروا إليه من أجل الدراسة، حيت مشكلات من قبيل الرسوم الدراسية وتكاليف المعيشة فضلا عن صعوبة الحصول على الفيزا وإحراز القبول الجامعي تواجههم وتجعلهم في حيرة من أمرهم، ومن أجل مساعدة فعلية لكم في مواجهة هذه المشكلات نقدم لكم جامعة فيستولا في بولندا التي من خلالها تستطيعون تحقيق المعادلة الصعبة.

الفرق بين الكلية والجامعة في الولايات المتحدة الأمريكية هو أمر لا يعلمه كثيرون خصوصا من الطلاب الدوليين القادمين من مناطق مختلفة حول العالم، فنفس هذين المصطلحين لدى هؤلاء الطلاب في بلادهم القادمين منها لهما معاني أخرى مختلفة تماما، لذلك يجد كثير من المقبلين على الدراسة في أمريكا أو الدارسين الجدد صعوبة في تحديد الفرق بين الكلية والجامعة، الأمر الذي قد يسبب لهم ارتباطا وحيرة.

جميعنا يعلم الفروق الكبيرة الكائنة بين التعليم لدينا في دولنا العربية وبين التعليم في الدول الغربية من مثل أمريكا ودول أوروبا، لذلك حينما يود أحد الطلاب العرب تغيير مساره التعليمي من بلد عربي إلى بلد آخر غربي مثل أمريكا مثلًا؛ فإنه يلزمه إجراء بعض المعادلات ودراسة بعض المواد التأهيلية التي تمكنه من استيعاب النظام

لا شك أن مجال الطيران يعد من المجالات الرائعة والنوعية في عالمنا العربي، كونه يحمل ندرة في خريجيه تسمح بنشوء فرص عمل كثيرة في إطاره، الأمر الذي يجعله اختيارا مميزا لكل من يطمح في مستقبل باهر ومشرق، ومكان الدراسة يؤثر كثيرا في تواجد فرص مستقبلية من عدمها، حيث الشهادات المحلية الإقليمية في هذا المجال ربما لا تكاد تذكر إذا ألمحنا إلى دراسة الطيران في أمريكا وجامعاتها المتخصصة في هذا المجال..