كيف أتعلم اللغة الإنجليزية؟! قواعد مهمة يجب اتباعها

تبقى الدراسة في الخارج وتحصيل العلم حلما يراود كثير من الشباب العربي، حتى إذا ما اقترب الشاب من تحقيق هذا الحلم باغتته كثير من التخوفات والعقبات، أبرزها على الإطلاق مشكلة اللغة واختلافها بين دولته وبين الدولة الجديدة التي سيسافر إليها من أجل الدراسة، كيف أتعلم اللغة ؟ كيف يمكنك كمقبل على الدراسة في الخارج التحدث بطلاقة والتعبير عن حاجاتك وما تريد؟ كيف يمكن لك تحسين اللغة لديك؟ هل هناك قاعدة عامة أو خطوات معينة يمكنك من خلالها تحقيق ذلك أم لا؟! هذا ما سنحاول استعراضه عبر هذا المقال.

النطق الغير صحيح

 كيف سأتغلب على شعور الإحراج وعدم الثقة في النفس؟ هل الخطأ في النطق والوقوع فيه شيء محرج حقًا؟! أم أننا كعرب نبالغ في الأمر؟! كيف أتعلم اللغة ؟ كلها أسئلة وتصورات تراود المقبلين على الدراسة في الخارج ، وهي مفاهيم خاطئة في العموم، فنحن حينما نرى أحد الأجانب يتحدث بلغتنا العربية بطريقة شائكة وغير سليمة فإننا نفرح به ونحاول مساعدته على النطق الصحيح، ولا نشعر له بأي إحراج أبدًا، من هنا يجب كمقبل على الدراسة في الخارج أن تلغي فكرة الإحراج من قاموسك إذا كنت حقًا ترغب في تعلم اللغة بشكل صحيح.

الممارسة والتجريب

اللغة في العموم هي وسيلة للتواصل الإنساني بين البشر، تختلف من بلد لآخر بناء على الجغرافيا والتاريخ وما تراكم من عادات وتقاليد، تختلف اللغات جذريا من حيث الرموز والنطق وربما القواعد، لكنها تتفق جميعها في وسائل التعلم، لا شيء مستحيل؛ كل الأمور تبقى في حيز المتاح طالما اجتهدنا وصممنا أن ننجح، وتبقى الممارسة والتجريب هي أفضل السبل التي من خلالها يمكننا تحقيق ما نريد.

كيف أتعلم اللغة ؟ هل هناك خطوات معينة يمكن اتباعها؟

لا خطوات محفوظة يمكن أن نسير عليها لنتمكن من تعلم لغة ما والإلمام بها بشكل تام، وإنما لكل شخص فرديته وإمكاناته الاستيعابية فضلًا عن جهده وما يمكن أن يبذله من وقت، لكن هناك بالتأكيد مسارات مجربة وقواعد تساعد في تثبيت الأشخاص على الطريق وتشجعهم أكثر على الخطو باتجاه إتقان اللغة ومدارستها.

ومن أهم القواعد التي يمكن التعرض لها، ما يلي:

الغرض من تعلم اللغة : هذه أول نقطة يجب أن تفكر فيها حين تقدم على تعلم لغة ما، وذلك لكي تتخذ مسارًا مختصرًا تجاه ما تود تحققه، فحين تتعلم اللغة من أجل الدراسة في الخارج فإن ذلك يختلف عن دراستها لأجل التجارة والتعاملات الشخصية وهكذا، فالأولى تحتاج إلى إلمام تام بمصطلحات أكاديمية متخصصة بينما الثانية لا تحتاج سوى لمبادئ اللغة ومصطلحاتها اليومية الشائعة.

الفهم هو الأهم: تلك قاعدة أخرى مهمة يجب الالتزام بها حين تعلم أي من اللغات الأجنبية، فحفظ كلمات كثيرة ومصطلحات لن يفي أبدًا بالغرض، وإنما الأهم هو الفهم والتدرب على توظيف تلك الكلمات في جمل وفي استخدامات تعاملاتية بينك وبين الآخرين.

إجبار النفس على التعلم: ليس دائمًا ترويض النفس وجعلها مقبلة على التعليم هو الحل المناسب، فالنفس بطبيعتها تميل إلى الراحة، لذا فإنه من المفيد من آن لآخر إجبارها وحثها بكل الطرق الممكنة على التزام الطريق، سوى ذلك فإنه من المتوقع أن تتراجع ولا تحرز النتائج المرجوة منها.

ممارسة اللغة: لا تسأل نفسك كثيرًا كيف أتعلم اللغة ؟ طبق ثم طبق، فلا شيء يمكن أن يفيدك في محاولاتك تعلم لغة أجنبية كمثل التطبيق العملي لما تتلقاه من قواعد وجمل وكلمات، والتطبيق يختلف من مستوى لآخر، وأفضل مستويات التطبيق تكون مع أشخاص يجيدون هذه اللغة بشكل تام، وهذا الأمر لم يعد صعبًا بل صار ميسرًا عن ذي قبل، بفضل التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعية المخصصة لهذا الغرض، حيث يمنك تبادل التعلم مع أحد الأشخاص الأجانب بتدريبه على العربية وتدريبك على لغته التي تود إتقانها.

تعلّم اللغة بالاستماع: هو أحد أهم الطرق وأكثرها فائدة لك، لا تمل من الاستماع، جرب أن تجلس أمام قناة أجنبية تتحدث اللغة التي تود تعلمها ولتكن قناة إخبارية، داوم على سماعها بجوار دراستك للغة، فمن خلال الاستماع ستألف اللغة وستصير لك قريبة وغير مستغربة وبالتالي تتيسر لك وتصير أقرب لإتقانها بنطق صحيح ومجود.

مراكز تعلم اللغة: من المهم والجيد  أن تنتظم في إحدى مراكز تعلم اللغة سواء في بلدك أو أثناء الدراسة في الخارج ، فهذا يعطي دراستك طابعًا جديًا ومنظمًا، وبالتالي تتعلم اللغة في أسرع وقت وفي أفضل صورة، والانضمام إلى مركز للغة في بلد أجنبي يتحدث اللغة التي تريدها هو شيء جيد جدا ويوفر عليك الكثير، حيث أنك تتعلم اللغة من أهلها دون وسطاء، كما تتوفر لك بيئة مباشرة وخصبة لتطبيق ما تتعلمه وممارسته بشكل واقعي، ما يزيد لديك من فرص إتقان اللغة ووصولك فيها إلى مراحل متقدمة.

توفر جولدن جيت فرصًا مميزة لدراسة اللغة الإنجليزية في بلدان أجنبية مختلفة ضمن عروض مميزة، لمعرفة المزيد فقط اضغط هنا

GGSA Educational Consulting Agency