العمل في أمريكا بعد التخرج!

العمل في أمريكا بعد التخرج

العمل في أمريكا بعد التخرج! نصائح وارشادات هامة للطلاب الدولين

العمل في أمريكا بعد التخرج، بالنسبة لكثير من الأفراد يعد هذا حلم! ولكن أولئك الذين لديهم شغف ما ويحرصون على العمل الجاد، بالطبع سيتمكنون من العمل في أمريكا بعد التخرج، وتحويل الحلم إلى واقع ملموس.

فإذا كنت طالب حديث التخرج، أو ما زلت تستعد للتخرج فإن هناك العديد من الأمور التي تشغل ذهنك ومن أهمها ” هل يمكنني العمل في أمريكا بعد التخرج؟”.

حيث تعد خطوة الحصول على وظيفة تناسبك من أكثر المخاوف إلحاحاً، وخاصة إذا كنت تريد أو ترغب بالعمل في أمريكا بعد التخرج، لذلك فإن إمكانية الحصول على وظيفة بعد التخرج تطلب منك العمل الشاق لتجد ما يناسبك.

ولكن هل أنت طالب تدرس في إحدى الجامعات أو المعاهد الأمريكية؟ أم أنك طالب ترغب في العمل في أمريكا بعد التخرج لكنك لست مسجل بإحدى الجامعات والمعاهد الأمريكية؟

وأيضا لمعرفة كيف يمكنك التقديم على الجامعات الأمريكية نشرح لك في هذا المقال عن جميع الخطوات التي تساعدك في الدراسة في أمريكا.

إذا كنت طالب في إحدى الجامعات أو المعاهد الأمريكية:

إذا كنت تدرس في حرم جامعي في أمريكا، فإن أفضل سبل وطرق الحصول على فرصة عمل جيدة هي إجراء تدريب كجزء من دراستك، لما لا تحاول أن تنظم وقتك خلال فترة الدراسة والبدء في تلقي مجموعة مكثفة من الدورات التدريبية بعد إنتهاء فترة الدوام الدراسي.

حيث يساعدك التحلي بالعديد من المهارات فرصة وإمكانية الحصول على وظائف مناسبة مع قدراتك بعد التخرج، حيث أنك كلما زادت خبرتك، زادت فرصك في الحصول على عمل في أمريكا بعد التخرج.

بالإضافة إلى ذلك يعد التدريب الداخلي والمستمر هو من أفضل الطرق المثالية من أجل العمل على تطوير مهارات جديدة واكتساب العديد من الخبرات، وكذلك إمكانية معرفة المزيد عن وظيفتك المستهدفة، ومعرفة سبل إظهار كفاءتك لصاحب العمل.

إذا كنت غير مسجل بإحدى الجامعات أو المعاهد الأمريكية:

في حال إذا لم تكن مسجل بإحدى الجامعات أو المعاهد الأمريكية، وترغب في العمل في أمريكا بعد التخرج، قد يبدو الموضوع صعب في البداية ولكنه ليس مستحيلاً!

ذلك لأن أرباب العمل على استعداد للنظر في المرشحين خارج جغرافيتهم، لأن لديهم أهداف عمل محددة يحتاجون إلى تحقيقها، وإذا وجدوا أنك تمتلك من الكفاءة والخبرة ما يكفي لتحقيق تلك الأهداف، فأنت بالطبع ستتصدر قوائم التعيين الأولى لديهم.

ولكن انتبه فإن حوالي 90٪ من حالات الفشل في الحصول على وظيفة في أمريكا  تأتي من خطأ واحد فقط … وهو التقديم بدون استهداف الوظيفة المناسبة لك!

حتى قبل التفكير في بناء سيرتك الذاتية الأمريكية والتقدم إلى الوظائف الشاغرة في الولايات المتحدة، عليك استهداف الوظائف والشركات المفتوحة المناسبة لك.

لكن استهداف الوظائف في مجالك ليس كافيا! عليك أن تفهم أن ما يصل إلى 5٪ من الشركات في الولايات المتحدة قد ترعاك للحصول على تأشيرة عمل، اعتمادًا على موقفك وملفك الشخصي، بالإضافة إلى فرص العمل التي يمكنك الحصول عليها.

لذا أولاً، دعنا نتعمق في ما تريد، ثم ما ستحصل عليه بناءً على موقفك وملفك الشخصي وتوقعاتك، حيث يعد هذا هو أساس عملك الأمريكي.

العمل والدراسة في أمريكا
تعد الولايات المتحدة الأمريكية واحدة من أهم الدول في استفطاب العقول والخبرات للعمل لديها!

4 نصائح هامة للمقبلين على العمل في أمريكا:

  • يجب عليك إتقان اللغه الانجليزيه- إن لم تكن لغتك الأساسية-
  • الإلمام بثقافة الشعب الأمريكي.
  • التحلي بالتجديد والتطوير المستمر لك و لطريقة عملك.
  • المرونة بالإضافة إلى التفاني في العمل.

10 اشياء يجب معرفتها قبل السفر الى الولايات المتحدة الامريكية

هل لديك حق العمل في أمريكا بعد التخرج؟

لكي تتمكن من الحصول على وظيفة في الولايات المتحدة الأمريكية، يجب أن يكون لديك تصريح للعيش والعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، أو بعبارة أخرى، يجب أن يكون لديك  بطاقة خضراء أو تأشيرة عمل سارية  حيث أنه مع إمتلاك أي من هذين البابين، ستصبح أبواب سوق العمل الأمريكية مفتوحة لك.

ومن أهم المواقع المعروفة في عملية التوظيف في الولايات المتحدة الأمريكية والاكثرها استخداما: linkedin, Indeed, Glassdoor. من هنا يمكنك البدء في بناء سيرتك الذاتية بشكل محترف والبدء بمعرفة المتطلبات الوظيفية في كبرى الشركات.

حيث يرغب ما يقرب من 61% من الخريجين كل عام في الحصول على فرصة العمل بالخارج وبالأخص العمل في أمريكا، ولكن تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية بلدًا معقدًا لدخوله بسبب موقفها الثابت بشأن الهجرة، ولكن هناك مجموعة من البرامج والتأشيرات متاحة لفئات معينة، لذلك ستحتاج إلى التأكد من اختيار الأفضل.

الأمر لا يرتبط بمجال معين، حيث أن هناك الكثير من التعقيدات حول قوانين الهجرة وإمكانية الحصول على تأشيرات السفر وذلك بغض النظر عن المكان الذي ترغب في العمل به.

ولكن قبل البدء في عملية فك جميع العقد السابقة، هناك عقدة أساسية يجب أن تعمل على حلها أولا وهي إمكانية التعايش مع التغير المستمر للظروف البيئية المحيطة بالإضافة إلى تطور نظم وسبل الإدارة في المكان الذي ترغب بالعمل به في أمريكا، وبالأخص وسط جائحة الفيروس التاجي كورونا الجديد العالمي وضبابية المشهد في المستقبل القريب.

دراسة اللغة الانجليزية في أمريكا
احصل على أفضل العروض لدراسة اللغة الانجليزية في أمريكا
GGSA Educational Consulting Agency