5 أسباب لاختيار المدارس الداخلية للبنات في أمريكا

المدارس الداخلية للبنات في أمريكا

يفكر الكثيرون في اختيار مدرسة البنات لإرسال بناتهم إليها بدلا من إرسالهن إلى مدارس مختلطة، ويبررون اختيارهم بعدد من الأسباب التي سنذكرها لاحقا، كما أن هناك مجموعة من الأبحاث والدراسات تشير إلى أن الفتيات يتعلمن بطريقة مختلفة تماما عن الأولاد، وفيما يلي أهم خمس أسباب لاختيار المدارس الداخلية للبنات في أمريكا.

خمس أسباب لاختيار المدارس الدخلية للبنات

1- حمايتها من الانحرافات

كثير من الانحرافات التي تحدث في حالة اختلاط الأولاد مع البنات لا تحدث في مدرسة البنات، وفي نفس الوقت سوف تستطيع الفتيات التركيز على تطوير ذاتها، واستكشاف عوالم جديدة، وغير ذلك الكثير، كما يمكنها التفكير خارج الصندوق دون التعرض لأي نوع من العقبات.

2- الاستفادة القصوى من المعلمين والأكاديميين المؤهلين لتعليم الفتيات

يتم توظيف المعلمين والأكاديميين في المدارس الداخلية للبنات لأنهم يؤمنون بهذا النوع من التعليم، ويدركون جيدا كيف تتعلم الفتيات، كما توفر مدرسة البنات عوامل الرعاية والتشجيع التي تحتاجها الفتاة حتى تكون قادرة على تحقيق ما تطمح إليه، حيث تتيح العديد من النماذج ممن يقدمن الأدوار التي تعجب الفتيات، وتحفزهن على تحقيق ذاتهن.

هل تحلم بالدراسة في أمريكا؟ تفقد كامل المعلومات عن الشروط والتكلفة والمدة عبر قسم الدراسة في أمريكا

3- الاستفادة القصوى من بيئة تعليمية ومجتمعية مركزة

المدرسة الداخلية للبنات تركز على احتياجات الفتيات وأنشطتهم، فهن يمارسن كافة الأنشطة في بيئة تعليمية ومجتمعية مركزة.

4- مساعدة الفتيات في تحقيق طموحات مهنية غير محدودة

أن تلتحق ابنتك بالمدارس الداخلية للبنات فهذا يعني أنها لن تكون ذات تطلعات مهنية محدودة أو محبطة، ولن تستسلم للقوالب النمطية والتقليدية المتعارف عليها بالنسبة للفتيات، وذلك لأن هذا النوع من المدارس سوف يمنحها البرامج والأدوات التي تستطيع من خلالها تجاوز توقعات طموحها، وإيمانها بقدرتها في إدارة الأمور، حيث يمكنها أن تكون رئيسة للجامعات، أو حتى رئيسة للدولة.

5- المبادرة والإيجابية

يقول روبن روبرتسون: “عندما تذهب الفتيات إلى المدارس الأحادية الجنس، فإنهن يتوقفن عن أن يصبحن ضمن الجمهور ويصبحن لاعبات”، وهذا واحد من أهم الأسباب لإلحاق الفتيات بمدرسة داخلية للبنات إذ يمنحها هذا الأمر الكثير من الشجاعة والخبرة في المدرسة الثانوية لمواجهة التحديات بقوة، ويمنحها نقاط القوة التي تستطيع من خلالها قيادة الأمور، وبمعنى آخر ترسل المدرسة إلى الفتيات رسائل بشكل يومي تفيد بأن لا شيء يمكن أن يقف في طريقها.

ما سبق كان إجابة لكثير من العائلات التي تسأل نفسها “ما الذي تفعله مدرسة البنات بشكل أفضل؟”

تستطيع الفتيات في المدارس الداخلية للبنات في أمريكا أن تعبر عن نفسها بحرية تامة، وتخلق ثقافة الإنجاز الأكاديمي حيث أن نسبة 80% من خريجي المدرسة الداخلية للبنات يعتبرون أن أدائهم الأكاديمي ناجح للغاية، هذا فضلا عن توفير عوامل بناء الثقة بالنفس، وتطوير مهارات القيادة والانخراط في العمل الجماعي، مقارنة بأقرانهن من خريجات المدارس المختلطة.

وفي دراسة استقصائية لفتيات الخريجات في مدارس الجنس الواحد أجرتها مجموعة جودمان للأبحاث أشارت إلى أن نسبة 93% من خريجي المدارس الداخلية للبنات في أمريكا تلقوا فرصا قيادية أكبر من أقرانهم في المدارس المختلطة، وأن 80% منهم شغلوا مناصب قيادية منذ التخرج من المدرسة الثانوية.

وعلى صعيد آخر فقد لاحظت دراسة أعدت لوزارة التعليم الأمريكية أن “التفاعلات الأكاديمية والسلوكية الإيجابية بين المعلمين والطلاب في المدارس أحادية الجنس أكثر مقارنة بالمدارس المختلطة”.

هذه جميعها أهم الأسباب التي بناء عليها تختار كثير من العائلات إلحاق فتياتهن بمدرسة داخلية للبنات، وهم يهدفون بذلك إلى الحصول على مستوى تعليمي أفضل.

[cws_sc_embed url=’https://youtu.be/o_kyw1kWeBc’ width=’400′ height=’400′]

اقرأ المزيد عن الدراسة في المدارس الداخلية 

GGSA Educational Consulting Agency