نظام التعليم في أمريكا.. كل ما تحتاج لمعرفته عن أفضل أنظمة التعليم في العالم

يعتبر نظام التعليم في أمريكا من أفضل أنظمة التعليم في العالم ويقدّم للطلاب الدوليين العديد من الخيارات المرنة للسفر والدراسة في أمريكا وتغيير حياتهم للأفضل. يدخل في نظام التعليم هناك أنواع مختلفة من المؤسسات التعليمية والمراحل والتخصصات، لذلك فهم آلية عمله يضيق من خياراتك ويساعدك في وضع خطة مدروسة وواضحة للسير عليها وضمان حصولك على أفضل النتائج.

تعرفوا عبر هذا الدليل الشامل على كامل المعلومات التي تحتاجون إليها حول نظام التعليم في أمريكا.

نظام التعليم في أمريكا

يتبع نظام التعليم في أمريكا ما يعرف بنظام K-12 والذي يرمز إلى “Kindergarten to 12th” أو بالاحرى من مرحلة روضة أطفال إلى الصف الثاني عشر. ولا يوجد اسم وحيد للمراحل السابقة، بل ينقسم نظام التعليم في أمريكا بين هذه الصفوف إلى 3 مراحل هي:

1. المرحلة الابتدائية: تشمل الصفوف من روضة الأطفال حتى الصف الخامس.
2. المرحلة الإعدادية: تشمل المرحلة من الصف السادس حتى الصف الثامن.
3. والمرحلة الثانوية أو التعليم الثانوي: تشمل الصفوف من الصف التاسع حتى الصف الثاني عشر.

بعد الانهاء من المرحلة الثانوية، يمكن للطلاب متابعة دراستهم في كلية أو جامعة أمريكية، وهذه المرحلة تُعرف بمرحلة التعليم العالي في أمريكا.

الصورة التالية توضح آلية عمل نظام التعليم الأمريكي:

نظام الدرجات في نظام التعليم أمريكا

يتبع نظام الدرجات في التعليم الأمريكي نظام المعدلات التراكمية GPA. بالنسبة للطلاب الدوليين، عليهم تحويل معدلهم التراكمي ليتناسب مع نظام تقييم المعدل التراكمي الأمريكي من 4.0. هذا الجدول يوضح كيفية حساب المعدل التراكمي من 4 وفقاً لنظام التعليم الأمريكي:

انظر: قروض الطلاب في أمريكا وكندا.. كيف يمكنك تمويل دراستك في أفضل جامعات العالم؟

السنة الدراسية في أمريكا

في نظام التعليم الأمريكي، تبدأ السنة الدراسية عادةً في شهر أغسطس أو شهر سبتمبر. في حين تنتهي في شهر مايو أو شهر يونيو. ويستمر اليوم الدراسي عادة من الساعة (8:30) صباحاً حتى الساعة (3:30) بعد الظهر.

يمكن للعام الدراسي  في المدارس والجامعات في أمريكا أن يأخذ 3 أشكال مختلفة تبعاً للمدرسة ونظام التعليم:

• النظام الفصلي Semesters: يتكون فيه العام الدراسي من فصلين دراسيين مدة كل منهما بين 14 – 20 أسبوعاً.وتكون مدة فصل الصيف الإضافية بين 1 – 12 أسبوعاً.
• النظام الثلاثي Trimesters: يتألف فيه العام الدراسي من 3 فصول دراسية مدة كل منها بين 10- 12 أسبوعاً.
• النظـام الربعي quarters: يُقسم فيه العام الدراسي إلى 4 فصول دراسية، تكون 3 منها فصول رئيسية مدة كل منها بين 10 – 12 أسبوعاً، بالإضافة إلى فصل الصيف الاختياري بمدة بين 1 – 12 أسبوعاً.

نظام التعليم الثانوي في أمريكا

يبدأ نظام التعليم التعليم الثانوي في أمريكا في الصف التاسع (14 عاماً) وينتهي في الصف الثاني عشر  (18 عاماً). عادة ما تكون المهمة الرئيسية للمدارس الثانوية هي إعداد الطلاب بشكل كامل لدخول الكليات والجامعات. أمّا المهمة الرئيسية للطلاب فهي جمع الاعتمادات credits المطلوبة للتخرج من المرحلة الثانوية.

على سبيل المثال، دراسة مادة واحدة لمدة عام كامل توافق الحصول على اعتماد واحد credit، أو دراستها لمدة 6 أشهر يحصل الطالب على 0.5 credit. يختار الطلاب المواد الأنسب لهم في هذه المرحلة، لكن عادة ما يتضمن المنهاج الإلزامي في المرحلة الثانوية في أمريكا المواد التالية:

• اللغة الإنجليزية.
• الرياضيات (الجبر أو الهندسة).
• التاريخ و/أو العلوم الاجتماعية الأخرى (الجغرافيا، الثقافة).
• العلوم الطبيعية (الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء).
• الفنون.
• التعليم الجسدي.

يمكن تقديم طلب للالتحاق بأغلب المدارس الثانوية في أمريكا حتى شهر يناير من كل عام، ويتم تقديم اختبارات القبول بحلول فبراير حيث يبدأ العام الدراسي. في حال الرغبة بالتقديم للدراسة في إحدى المدارس القوية، يحتاج الطالب للتحضير للقبول في المدرسة خلال عام أو عامين.

يوجد في أمريكا مدارس ثانوية عامة وخاصّة، مع ذلك، المدارس الثانوية الخاصة هي الخيار الوحيد للطلاب الدوليين الراغبين بدراسة المرحلة الثانوية في أمريكا. يعود ذلك لكون القانون الأمريكية يسمح للطلاب الدوليين بدراسة سنة واحدة فقط في المدراس الحكومية. بالتالي عادة ما يدرس الطلاب سنة واحدة في المدارس الحكومية، من ثمّ ينتقلون للمتابعة في مدرسة خاصّة، أو يبدؤون دراستهم الثانوية في مدرسة خاصة بشكل مباشر.

اقرأ: فيزا دراسة اللغة الإنجليزية في أمريكا.. الأنواع والشروط وكيفية التقديم

نظام التعليم العالي في أمريكا

بعد الانتهاء من مرحلة التعليم الثانوي في أمريكا، يمتلك الطلاب خياران للدراسة ما بعد الثانوية:

1. التدريب المهني Vocational Training: عادة ما يستمر لمدة عام أو عامين ويركّز على منح الطلاب الخبرات العملية اللازمة للدخول في سوق العمل مباشرة بعد الانتهاء.
2. التعليم العالي Higher Education: عادة ما تستمر الدراسة فيه لمدة عامين كما في برامج الزمالة Associate’s degree أو لمدة 4 سنوات كما في برامج البكالوريوس Bachelor’s degree.

قد تختلف السنوات التي يقضيها الطالب في التعليم قبل الانتهاء من المرحلة الثانوية من دولة لأخرى، لكن بصورة عامة، تتطلب الكليات والجامعات الأمريكية  12 عاماً من التعليم للتأهل للدراسة ما بعد الثانوية.

أنواع مؤسسات التعليم العالي في أمريكا  

المتعارف عليه في أغلب البلدان أنّ مؤسسات التعليم ما بعد الثانوية تسمى بالجامعات، لكن في أمريكا غالياً ما يتم استخدام المصطلحات: كليات Colleges وجامعات Universities لمؤسسات التعليم العالي، حتى أنّ بعضها يُلقب بالمعاهد مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا.

يوجد في أمريكا 5916 مؤسسة للتعليم العالي، منها 1892 حكومية و1754 خاصّة و2270 هادفة للربح.

1. كليات المجتمع في أمريكا Community Colleges

كليات المجتمع Community Colleges هي من الكليات الشائعة للدراسة في أمريكا بعد المرحلة الثانوية. وفقاً للجمعية الأمريكية لكليات المجتمع (AACC)، هنالك أكثر من 1200 كلية مجتمع في أمريكا يلتحق بها أكثر من 12 مليون طالب، منهم 100,000 طلاب دوليين من مختلف دول العالم.

أهم البرامج التي يتم تقديمها في كليات المجتمع الأمريكية هي درجة الزمالة أو ما يُعرف بـــ Associate’s Degree. تستمر الدراسة في درجة الزمالة لسنتين فقط (60 ساعة معتمدة) وبعد التخرج منها يمكن للطالب دخول سوق العمل مباشرة أو التحويل لدراسة برنامج بكالوريوس ذو صلة والبدء من السنة الثالثة.

كما تقدم أغلب كليات المجتمع الأمريكية برامج الدورات القصيرة مع شهادات Certificates والتي تستمر الدراسة فيها بين عدة أشهر لسنتين حسب الدورة المختارة. عادة ما تكون الدراسة فيها بدوام جزئي وتهدف بشكل أساسي لإعداد الطلاب ومنحهم الخبرة العملية اللازمة للنجاح في مجال معين.

بعد الانتهاء من أي من برامج الدورات القصيرة مع شهادات يمكن للطالب دخول سوق العمل والحصول على وظيفة أو يمكنه الانتقال لدراسة درجة الزمالة Associate’s Degree.

لمعلومات إضافية عن الدراسة في كليات المجتمع الأمريكية انظروا مقال: الدراسة في كليات المجتمع في أمريكا: التكلفة والشروط وكيفية التسجيل.

2. الجامعات في أمريكا Universities 

تقبل الجامعات الأمريكية طليات الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية، والذين درسوا 12 سنة في نظام تعليمي داخل أو خارج أمريكا. يختار الدراسة في الجامعات الأمريكية الطلاب الذين يفضلون التعليم الأكاديمي على التعليم المهني، والقادرين على تحمل تكاليف الدراسة المرتفعة مقارنة مع كليات المجتمع الأقل تكلفة.

يتضمن نظام الدراسة الجامعية في أمريكا 3 مراحل أساسية للتعليم هي:

مرحلة البكالوريوس Undergraduate

يمكن للطلاب الدوليين بدء دراسة البكالوريوس في الجامعات الأمريكية مباشرة بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية. عندها تستمر دراسة أغلب تخصصات البكالوريوس لمدة 4 سنوات. أمّا بالنسبة للطلاب الذي أنهوا دراسة درجة الزمالة Associate’s Degree فتستمر دراسة البكالوريوس لديهم سنتين فقط.

بعد التخرج من درجة البكالوريوس، يمتلك الطالب الدولي خياران للدراسات العليا في أمريكا: درجة الماجستير Master’s Degrees أو درجة الدكتوراه Ph.D.

درجة الماجستير Master’s Degrees

دراسة الماجستير في أمريكا متاحة فقط للطلاب الذين أنهوا دراسة البكالوريوس سواء في أمريكا أو خارجها. تستمر دراسة الماجستير في أمريكا بين سنة إلى سنتين وتنتهي أغلب برامج الماجستير في الجامعات الأمريكية بإكمال أطروحة التخرج Thesis أو مشروع التخرج Project.

عادة ما يتطلب القبول في أغلب برامج الماجستير في الجامعات الأمريكية اجتياز اختبار GRE (امتحان سجل الخريجين). في حين تشترط بعض برامج الماجستير اختبارات محددة مثل: اختبار LSAT لكلية الحقوق، و GRE أو GMAT لكلية إدارة الأعمال، و MCAT لكلية الطب.

على سبيل المثال، من أشهر برامج الماجستير للطلاب الدوليين في أمريكا هو ماجستير إدارة الأعمال (MBA) والذي تستغرق دراسته حوالي سنتين. في حين تستغرق دراسة برامج ماجستير أخرى، مثل الصحافة، عاماً واحداً فقط.

إن كان مصطلح post-graduate studies مألوف لديك، ففي نظام التعليم الأمريكي يشير إلى العمل أو الدراسة بعد الماجستير، بما في ذلك الحصول على درجة الدكتوراه Ph.D.

درجة الدكتوراه  Ph.D

تستمر دراسة الدكتوراه في أمريكا 3 سنوات للطلاب الحاصلين على شهادة ماجستير بشكل مسبق أو 5 سنوات للطلاب الغير حاصلين عليها. في كلتا الحالتين، بعد الانهاء من الفصول الدراسية يبدأ الطالب بالعمل على الأطروحة البحثية للدكتوراه والتي لابدّ من إنهائها قبل التخرج.

يتضمن نظام التعليم في أمريكا أيضاً العديد من دورات التعليم المستمر أو الشهادات والتي عادة ما يلتحق بها الطلاب بعد الانتهاء من درجة علمية من نظام التعليم العالي للحصول على الخبرة المطلوبة في سوق العمل.

قد يهمك: ما هي أسباب رفض فيزا الدراسة في أمريكا الأكثر شيوعاً؟ وكيف تتجنبها؟

التخصصات الرئيسية والثانوية في نظام التعليم الجامعي في أمريكا

تتميز دراسة البكالوريوس في نظام التعليم الأمريكي بالمرونة العالية. حيث يمكن للطالب أن يبدأ دراسته الجامعية دون الإعلان عن التخصص الذي يرغب بدراسته. بصورة أوضح، تتضمن دراسة السنة الأولى مواد مختلفة لتطوير معرفة الفرد حول مختلف التخصصات الجامعية قبل اختيار مجال معين. أي يختار أغلب طلاب البكالوريوس في أمريكا تخصصهم الرئيسي في السنة الثانية من دراسة البكالوريوس.

لهذا السبب يتضمن نظام التعليم الجامعي الأمريكي ما يُعرف بـــ Major و Minor:

Major:

يشير إلى التخصص الرئيسي للطالب في الجامعة. على سبيل المثال، إن كنت تخطط لدراسة بكالوريوس في التسوبق، فإن Major في دراستك هو التسويق، وسيكون ما لا يقل عن 30% من فصولك الدراسية مرتبطة بهذا التخصص. تتطلب أغلب مواد Majors الانتهاء من 10 – 12 فصلاً دراسياً لإكمالها.

Minor:

يشير إلى التخصص الثانوي للطالب في الجامعة. عادةً ما يحصل الطالب الجامعي في أمريكا على درجة البكالوريوس مع تخصص Major وتخصص Minor واحد. التخصص الثانوي يكون أقل تركيزاً وكثافة وعادة يتطلب بين 4 – 6 فصول دراسية لإنهائه. ليس إجبارياً على الطالب اختيار تخصص ثانوي Minor مرتبطاً بالتخصص الرئيسي Major. على سبيل المثال، يمكن للطالب أن يختص رئيسياً في علم النفس، واختيار التخصص الثانوي Minor في الفنون.

مع أنّ نظام التعليم الأمريكي يتضمن التخصصات السابقة، إلّا أنّه ليس إجبارياً على الطالب الجامعي أن يختار الاثنين. يُشترط على الطالب اختيار التخصص الرئيسي Major والانتهاء منه كشرط للتخرج، لكنه غير مُجبر على التصريح عن التخصص الثانوي Minor والنجاح فيه كشرط للتخرج.

اقرأ: فيزا الدراسة في أمريكا: ما هي الشروط والتكلفة والمستندات المطلوبة للحصول عليها؟

الساعات المعتمدة Credits في نظام التعليم الأمريكي

الساعات المعتمدة Credits هي ملخص لجميع الأعمال المُنجزة من قبل الطالب خلال العام الدراسي. حيث أنّ كل مادة يتم تدريسها خلال الفصل الدراسي تكون مرتبطة بعدد ساعات معتمدة Credits لابدّ من إنهائها. في هذه الحالة، تشير عدد الساعات المعتمدة للمادة إلى عدد الساعات الأسبوعية اللازمة لدراسة هذه المادة.

على سبيل المثال، مادة بساعة معتمدة واحدة One credit hour تعني أنّ الطالب بحاجة لحضور المادة في المدرسة أو الجامعة لساعة واحدة أسبوعياً والعمل ساعتين عليها خارج أوقات الدوام.

بصورة عامة، عادة ما يتكون الفصل الدراسي لطالب مسجل في مدرسة أو جامعة أمريكية بدوام كامل من 15 ساعة معتمدة Credits أو أنّ العام الدراسي يتكون من 30 ساعة معتمدة. وهذه شروط للتخرج والحصول على الدرجة الجامعية.

مثلاً، إن كانت مدة دراسة درجة البكالوريوس 3 سنوات، يحتاج الطالب إلى 90 ساعة معتمدة من الدراسة بدوام كامل ليتمكن من التخرج.

الرسوم وتكلفة الدراسة في الجامعات الأمريكية

جودة التعليم العالية وترأس الجامعات الأمريكية قائمة أفضل جامعات العالم يجعل من رسوم الدراسة في أمريكا مرتفعة مقارنة مع أغلب وجهات الدراسة الأخرى. مع ذلك، تجذب الجامعات الأمريكية أكثر من مليون طالب دولي من مختلف دول العالم وتؤهلهم بشكل كامل لدخول سوق العمل الدولي والنجاح فيه.

يمكن القول أنّ تكلفة الدراسة في أمريكا للطلاب الدوليين تتراوح بين 10,000 – 50,000 دولار أمريكي سنوياً، أي ما يعادل مبلغ يتراوح بين 56,250 – 187,000 ريال سعودي سنوياً. هذه التكلفة هي لرسوم الدراسة فقط، أي أضف إليها التكلفة اللازمة للعيش أثناء فترة الدراسة، أي ما متوسطه 12,000 دولار أمريكي سنوياً.

لمعلومات إضافية عن رسوم الدراسة في أمريكا ننصح بقراءة المقال التالي: تكاليف الدراسة في أمريكا: أسعار الثانوية والبكالوريوس والدراسات العليا في جامعات أمريكا

بعض خصائص نظام التعليم الأمريكي

يعكس التعليم العالي في أمريكا قيم وأولويات المجتمع الأمريكي، وهو ملزم بحرية الفرد واحترام تنوع السكّان. ويعتبر نظام التعليم الأمريكي بشكل عام من أفضل أنظمة التعليم في العالم. في الحقيقة، يعد التعليم في أمريكا من أسباب التطور الذي يشهده العالم في الوقت الحالي.

1. اللامركزية في التعليم 

نظام التعليم في أمريكا لا مركزي للغاية. وفقاً لدستور الولايات المتحدة، لا تمتلك الحكومة الفدرالية أي سلطة لإدارة أي كلية أو جامعة أمريكية. بدلاً من ذلك، تتمتع حكومة كل ولاية أمريكية بالسلطة لإدارة وتمويل والتحكم بالكليات والجامعات الحكومية داخلها. في حين أنّ الجامعات الأمريكية الخاصة تعمل بمفردها دون إدارة مباشرة من حكومات الولايات أو الحكومات الوطنية.

لهذا السبب، لا يمكن القول أنّ جودة التعليم تُحدّد فيما إذا كانت الجامعة الأمريكية حكومية أم خاصة. خير مثال على ذلك، تقرير Open Doors Fast Facts الذي يشير إلى أنّه من بين أكثر 20 جامعة أمريكية استقبالاً للطلاب الدوليين، 13 منها حكومية و7 جامعات خاصة.

2. نظام التعليم الأمريكي مرن للغاية

يمتلك الطالب الدولي الحرية في الاختيار بين عدد لا يُحصى من الدورات والتخصصات في الجامعات والمدارس الأمريكية.

يمكن للطالب أيضاً تخصيص محتوى وهيكل المنهاج التعليمي لدورته. فمثلاً، يختار أغلب طلاب البكالوريوس في أمريكا تخصصهم الرئيسي في السنة الثانية من دراسة البكالوريوس. حيث يقضون السنة الأولى في اكتشاف مجموعة متنوعة من التخصصات لاختيار الأنسب لك والمتابعة فيه.

3. دخول سوق العمل الدولي من أوسع أبوابه

ترتبط أغلب الدرجات في الجامعات الأمريكية بإجراء تدريبات داخلية internships مع كُبرى الشركات الأمريكية. كما تُنظّم الجامعات العديد من المعارض المهنية وورشات العمل مع متحدثين ضيوف عالميين.

كل هذا يطوّر من مهاراتك المهنية ويوسّع من شبكة معارفك القيّمين. مما يرفع من فرص توظيفك بعد التخرج بشكل كبير، سواء في سوق العمل الأمريكي أو الدولي.

قد يهمك: كيف يمكن للطلاب الدوليين العمل في أمريكا أثناء الدراسة وكسب المال؟

4. فرص الحصول على منح دراسية

تخصص العديد من الجامعات الأمريكية برامج منح دراسية بتمويل غالباً ما يكون جزئي للطلاب الدوليين من مختلف دول العالم لمساعدتهم في تحمل قسم من أعباء الرسوم الدراسية. في حالات أخرى، يمكن للطلاب المميزين أن يحصلوا على منح دراسية بتمويل كامل يشمل إعفاء من رسوم الدراسة مع سكن وراتب شهري للمعيشة.

5. الاعتمادات لنظام التعليم الأمريكي

كما ذكرنا، لا تحدد الحكومة الفدرالية الجامعات والكليات الأمريكية المعتمدة. يوجد في نظام التعليم الأمريكي 6 منظمات اعتماد إقليمية تمنح الكليات والجامعات الحكومية والخاصة الاعتماد المطلوب للعمل. يمكن البحث عن اعتماد واعتراف أي مؤسسة تعليمية أمريكية عن طريق قاعدة بيانات وزارة التعليم الأمريكية على الإنترنت U.S. Department of Education’s online database.

كطالب دولي ترغب بالسفر والدراسة في أمريكا، لابّد أيضاً من التأكّد أنّ الجامعة أو الكلية التي ستدرس بها مؤهلة لاستقبال الطلاب الدوليين. ينشر موقع وزارة الأمن الداخلي (DHS) الأمريكي المؤسسات التعليمية الأمريكية المؤهلة لإصدار مستند I-20 للطالب للحصول على تأِشيرة F1 للدراسة في أمريكا.

انظر: مقابلة السفارة الأمريكية للدراسة: كيفية التحضير والأسئلة المتوقعة والمكررة دائماً!

غولدن غيت شريكك للالتحاق بأفضل المؤسسات التعليمية في أمريكا

يُقدّم خبراؤنا في غولدن غيت لخدمات الدراسة في الخارج خدمات مرنة ومريحة تتناسب مع احتياجات كافة الطلاب. تمتد خدماتنا لتشمل حزمة كاملة تبدأ من الاستشارات الأكاديمية المجانية، مروراً بتسجيل الطلاب في أفضل المدارس والجامعات والكليات في أمريكا، وانتهاءاً بإرشادات ما قبل الوصول إلى أمريكا وخدمات الدعم والإرشاد بعد الوصول أيضاً.

ندعوك للحصول على استشارتك المجانية الآن عبر تعبئة الطلب الخاص بنا بالضغط على الرابط  في الأسفل، وخلال 24 ساعة سيقوم أحد خبرائنا بالتواصل معك ومساعدتك في كامل خطوات التقديم.