أيهما أفضل؟ السكن داخل الحرم الجامعي أم خارجه

السكن داخل الجامعة

السكن داخل الحرم الجامعي أم خارجه، أيهما أفضل بالنسبة إلى الطلاب الدوليين؟ سؤال رئيسي يبحث عن إجابته الكثيرون ممن ينتوون إتمام الدراسة في الخارج، خاصة إذا كانت هذه هي التجربة الأولى لهم للعيش خارج وطنهم، لذا نقدم لهم في هذه المقال مقارنة شاملة لإيجابيات وسلبيات السكن في كل منهما.

أهم إيجابيات السكن داخل الحرم الجامعي

  • التهوية الجيدة

من مميزات السكن داخل الحرم الجامعي للطلاب الدوليين أن غرف النوم فيها تحتوي على أسرَّة بطابقين، وهي غرف جيدة التهوية، فضلا عن أن العيش في وسط الحرم الجامعي يساعدك على الاستمتاع بجميع المرافق التي توفرها الجامعة.

  • الراحة والقدرة على التكيف

الإقامة داخل الحرم الجامعي بصفة عامة مريحة وموصى بها للطلاب الدوليين خاصة الجدد منهم، لأنها تمنحهم وقتا كافيا للتكيف مع الحياة الجامعية، والتعود على التعامل مع الزملاء وأعضاء هيئة التدريس بسرعة أكبر.

  • سرعة الوصول إلى المرافق

يتيح السكن داخل الحرم الجامعي سرعة الوصول إلى الخدمات مثل شبكة الواي فاي وكابل التلفاز، والمرافق مثل المكتبات والمختبرات وقاعات الطعام والصالات الرياضية، والفصول الدراسية دون الشعور بالقلق أو الخوف من حدوث ظروف خارج الإرادة، تعوق عن الوصول إلى المواعيد الدراسية في الوقت المحدد.

  • الحياة الاجتماعية

يساعد السكن داخل الحرم الجامعي الطلاب على التفاعل وتكوين صداقات، والتعرض لحياة اجتماعية صحية، كما يمكن الطلاب الدوليين من تعرفهم على الثقافات والقيم المحلية لهذا البلد، إضافة إلى سهولة المشاركة في الأنشطة التي توفرها الجامعة.

  • الأمان

تتطلب الدراسة في الخارج توفير عوامل الراحة والأمان، حتى يتفرغ الطالب لرحلته الدراسية، وهذا يتوفر حتما في العيش داخل الحرم الجامعي، والذي يوفر أمانا أكثر للطلاب حيث يتم منحهم بطاقات هوية خاصة، مع وجود كاميرات أمنية مثبتة لمراقبة الأشخاص القادمين أو الخارجين من الحرم الجامعي.

إيجابيات العيش خارج الحرم الجامعي

تتميز الغرف خارج الحرم الجامعي بأنها واسعة تستوعب الكثير من الطلاب في وقت واحد، هذا فضلا عن أن العيش في الخارج يمنحك مساحة شخصية واسعة واكتساب خبرات حياتية غنية، هناك أسباب أخرى متعددة تجعل بعض الطلاب الدوليين يفضلون الإقامة خارج الحرم الجامعي، وأهمها:

  • مساحة واسعة من الحرية الشخصية

حيث الحصول على الاستقلال، والاعتماد على النفس، والتفاعل مع أشخاص أكثر خبرة، كما أنه لا يتعين على الطلاب الذين يعيشون خارج الحرم الجامعي التعرض لأي إزعاج، مثل الاضطرار إلى المشاركة في الحمامات، أو الانتظار في طابور طويل لاستخدام المغسلة..الخ، والتقيد بمواعيد الدخول أو الخروج من السكن، أو صعوبة استقبال الضيوف والزوار، وما إلى ذلك، كما يمكن أن تكون الإقامة في الخارج مفيدة في سرعة تفهم أعراف وتقاليد المجتمع المحلي خارج مبنى الجامعة.

  • الخصوصية

على الرغم من أن المساكن الجامعية يمكن أن تكون نابضة بالحيوية، ومع ذلك قد تكون مزدحمة إلى درجة تفقد معها الراحة والخصوصية، وبالتالي يكون من الصعب، التركيز في الدراسة، لذا فالإقامة خارج الحرم الجامعي توفر لك القدرة على التركيز على الأشياء التي تهمك فحسب.

كيف تختار الأفضل؟

والآن، كيف تحكم بالأفضل لك السكن داخل الحرم الجامعي، أم خارجه؟ هذا يعتمد على شخصيتك، وتفكيرك في عوامل متعددة، أهمها السكن المناسب، التكلفة والراحة وطريقة العيش، وتوفر متطلبات المعيشة، وغير ذلك من الأمور التي إن توفرت لك تكون قد فرغت نفسك للتركيز في الأمور الدراسية.

GGSA Educational Consulting Agency